Book [PDF] Download

Download the fantastic book titled written by عبد الحميد كشك, available in its entirety in both PDF and EPUB formats for online reading. This page includes a concise summary, a preview of the book cover, and detailed information about " ", which was released on 20 May 1984. We suggest perusing the summary before initiating your download. This book is a top selection for enthusiasts of the Islam genre.

Summary of by عبد الحميد كشك PDF

Regrettably, the summary for this book is currently unavailable. We kindly ask you to check back later. However, the download link for the book is available. Please note, we do not host the file; we merely provide the download link. We uphold the belief that knowledge and information should be free and accessible to everyone.


Detail About PDF

  • Author : عبد الحميد كشك
  • Publisher : Anonim
  • Genre : Islam
  • Total Pages : 67 pages
  • ISBN :
  • PDF File Size : 19,6 Mb
  • Language : English
  • Rating : 4/5 from 21 reviews

Clicking on the GET BOOK button will initiate the downloading process of by عبد الحميد كشك. This book is available in ePub and PDF format with a single click unlimited downloads.

GET BOOK

الأزمــات الاقتــصاديـة فــي الأنـدلــس من الفتح حتى سقوط غرناطة ( 92 – 897هـ/711 -1492م)

الأزمــات الاقتــصاديـة فــي الأنـدلــس من الفتح حتى سقوط غرناطة ( 92 – 897هـ/711 -1492م)
  • Publisher : دار الكتاب الثقافي
  • File Size : 51,6 Mb
  • Release Date : 20 May 2024
GET BOOK

عرفت الأندلس بالسعة والرخاء حتى وصفت بالفردوس المفقود فمن الصعب أن يتخيل المرء حدوث أزمة اقتصادية وضيق معاشي فيها ولا سيما انها اشتهرت بطيب الأرض وتنوع الثمار والغلات . ومن هنا جاءت هذه الدراسة ( الأزمات الاقتصادية في الأندلس من الفتح حتى سقوط غرناطة 92 – 897 هـ/711 – 1492م) ، لتسلط الضوء على تلك الفترة العصيبة التي مرت بها البلاد وما تحمله ساكنوها من عناء ومشقة إزاء هذه الأزمات والضائقات على اختلاف مسبباتها من عوامل طبيعية او بشرية . إن تدهور الاقتصاد في مرحلة ما يخلف وراءه إرباكا ماديا ومعاشيا واضح المعالم على المجتمع الذي يعد المرآة الحقيقية لحالة البلاد الاقتصادية . و لم يقتصر تأثير الأزمات الاقتصادية في المجتمع والأفراد فحسب بل كان على الدول المتعاقبة التي حكمت الأندلس مواجهة الانعكاسات السلبية التي تركتها الأزمات الاقتصادية على سياساتها وتحركاتها العسكرية فضلا عن مسؤوليتها في التخفيف من وطأة الأزمة ومد يد العون لرعيتها في تلك الأوقات . وعلى ذلك فان للازمات الاقتصادية أبعادا عديدة منها ما اثر في الفرد بشكل مباشر والذي يعد العنصر الأساسي في تكوين المجتمع وتسيير العجلة الاقتصادية ومنها ما وقع ضررها على الثروة الزراعية وحتى الحيوانية في حين أن قسما آخر ترك التأثير السلبي في البنية العامة للدولة بصفتها الرسمية . إن تجاهل موضوع كهذا يمس حياة العامة والخاصة ، كالمجتمع والدولة يجعلنا نفتقد الى حلقة من حلقات السلسلة المترابطة لمعرفة أحوال الدول والشعوب ويبقي جانب من الجوانب المهمة في زاوية مظلمة فالاقتصاد عصب الحياة بحكم ترابطه مع ميادين عدة . لقد حظي التاريخ السياسي والعسكري للدول بعناية خاصة من قبل الباحثين والدارسين في هذا المجال في حين أهمل الجانب الاقتصادي او جاء في مرحلة متأخرة من تلك العناية بالرغم من تأثيره المباشر في الفرد والدولة كما ذكرنا.